-->
حسني للمعلوميات حسني للمعلوميات
آخر الأخبار

آخر الأخبار

آخر الأخبار
الربح
جاري التحميل ...
الربح

3 أدوات يجب أن تكون عفى عنها زمننا ومازلنا نستخدمها

السلام عليكم ورحمة الله ، في بعض الأحيان قد تجد جهاز قديم قد نفذ من السوق منذ مدة طويل وما زال في بيوتنا وسياراتنا وجيوبنا موجود، وربما يعود السبب لأننا أكسل من أن نغيره بواحد أجدد، أو ربما لأنه أرخص من البدائل الحديثة، ففي بعض الحالات قد يكون الحنين للماضي هو السبب، فمع ذلك ما زال هناك بعض الأدوات التي نستخدمها حتى الآن رغم أنها شاخت وعفا عنها الزمن منذ وقت طويل، وهنا سأعرض لكم 3 من تلك الأدوات.


1. الخرائط الورقية :


لعدة قرون بقيت الخرائط الورقية ترشد أجدادنا عبر القارات والبحار، وتضمن سفراً آمناً بعيداً عن الضياع لهم وأثناء سفرهم المحبط مع العائلة عندما يكون لديهم بعض الفائض المالي.
منذ عام 2003 تقريباً، بدأ نظام تحديد المواقع (GPS) والهواتف الذكية مسيرته إلى جميع أنحاء العالم، والحاجة إلى خريطة ورقية لم تعد موجودة، وبدأت مبيعات الخريطة الورقية بالتراجع، حتى أن ولاية واشنطن توقفت عن طباعة الخرائط تماماً (على الرغم من أن ذلك يرجع بالغالب لمشاكل بالميزانية).

2. المنبه :


المنبه ورنينه الذي يستفزك في كل صباح، وبالواقع فهو يسير على خطى الديناصورات والماموثات، وهو على وشك الانقرض بسبب سرب من الهواتف الذكية... لماذا؟ لأن الشخص ليس مستعداً لإلقاء من 10$ إلى 20$ لجهاز يمكن للهاتفه الذكي أن يفعل ما يعفعله الجهاز بكفاءة أكبر؟ إن العديد من الهواتف الذكية الآن لديها مكبرات صوت يمكنها أن تنافس بجودة الصوت صوت الساعة المنبِّهَ، أضف لذلك أن الهاتف الذكي لا يملك ضوء يطلقه على وجهك طوال الليل ليسبب لك الأرق، الهاتف الذكي لا يومض عند اقطاع الكهرباء، والهاتف الذكي لا يحتاج لبطارية 9 فولت احتياطية... إذا كنت تعمل بمجال صناعة هذه الساعات، أنقذ نفسك، بأقرب وقت، قبل الإنقراض الرسمي لها.

3. الهاتف الثابت :


الأمر أشبه بقوات جوية تواجه جنود يمشون على أقدامهم، ليس هناك أدنى منافسة، الأمر مجرد القليل من الوقت حتى تقوم قوات الهواتف المحمولة الجوية بالقضاء على الهواتف الثابتة ليعم الخير الأرض.

وبالنهاية تتغير كل التقنيات وتتطور، حتى تلك التي مثل خدمة الهاتف الثابت، والتي تربط البشر في جميع أنحاء الكوكب منذ عقود، بغض النظر عن مدى الأهمية التي قد كانت عليها، لا بد في نهاية المطاف أن يحل محلها شيء أحدث وأكثر ملاءمة.

عن الكاتب

HASNI SAHRAOUI إسمي حسني صحراوي من الجزائر وعمري 24 سنة مدون ومصمم وأعشق التدوين بمعنى الكلمة وهدفي من المدونة هو متعة التدوين ومنها إيصال كل ما أوتي من معلومات تقنية إلى الشباب العربي

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

حسني للمعلوميات

2017